سمحت
تنافسية عروض اتصالات المغرب وحرصها على تقديم خدمات هاتفية ذات جودة
عالية بأسعار تنافسية في مواصلة استقطاب مزيد من الزبناء إلى حظيرة الفاعل
الأول في قطاع الاتصالات بالمغرب.
ويؤكد
عبد السلام أحيزون، رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب، أن التنافسية
التي يشهدها قطاع الاتصالات بالمغرب استفاد منه الزبناء بصفة عامة.
ويعتبر رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب، التي تعتبر الفاعل الأول ورائد قطاع خدمات الاتصالات الهاتفية النقالة والثابتة وخدمات الأنترنيت في المغرب، أن تنافسية عروض اتصالات المغرب في سوق الاتصالات الوطني كان له انعكاس إيجابي كبير على حظيرة زبنائها التي ارتفعت بنسبة 12.5 % خلال النصف الأول من السنة الجارية.
ويضيف عبد السلام أحيزون أن سعر الدقيقة لدى اتصالات المغرب قد تراجع بنسبة 28%، موضحا أن هذا التراجع في السعر واكبه صعود على مستوى استعمال الخدمات الهاتفية من لدن زبناء اتصالات المغرب بنسبة 17 %، وهو أمر إيجابي.
ويشير نفس المسؤول إلى أن اتصالات المغرب تواصل استثماراتها في مواصلة تطوير شبكاتها سواء تعلق الأمر بالهاتف النقال أو الأنترنيت ذي الصبيب العالي أو الهاتف الثابت، مع حرصها على توفير أجود الخدمات بأفضل الأسعار وأكثرها تنافسية للمغاربة.
وهكذا، وفي إطار حرصها على الاستجابة لتطلعات زبنائها، وبعد سلسلة من التخفيضات المهمة في الأسعار خلال سنة 2012، والتي استفاد منها جميع زبناء الفاعل الأول في قطاع الاتصالات بالمغرب، أقدمت اتصالات المغرب منذ بداية النصف الثاني من السنة الحالية، بتعميم احتساب تسعيرة المكالمات بنظام الثانية لفائدة جميع زبناء خدماتها الهاتفية ابتداء من الثانية الأولى. حيث ستطبق هذه التسعيرة الجديدة بشكل منهجي على جميع المكالمات، ونحو جميع الشبكات الوطنية والدولية.
ومن شأن تعميم هذا النظام أن ينعكس إيجابا على زبناء اتصالات المغرب، الذين سيستفيدون من مزايا احتساب المكالمات الهاتفية بالثانية، إلى جانب استفادتهم من عروض الدقائق المجانية المتواصلة، والتي تبتدئ بعشرة دقائق مجانية بالنسبة لتعبئة 5 دراهم و30 دقيقة بالنسبة لتعبئة 10 دراهم، و60 دقيقة مجانية لتعبئة 20 درهما.